سرعة القذف عند النساء أسبابها وطرق علاجها
سرعة القذف عند النساء هي حالة تحدث عندما تقذف المرأة سائلاً من مجرى البول أو الغدد التناسلية قبل أو بعد وقت قصير من بدء الجماع. قد يكون هذا أمرًا طبيعيًا وممتعًا بالنسبة لبعض النساء ، ولكن للبعض الآخر قد يسبب إحراجًا أو إزعاجًا أو تأثيرًا سلبيًا على حياتهن الجنسية.
![]() |
سرعة القذف عند النساء أسبابها وطرق علاجها |
لا توجد دراسات كافية عن أسباب سرعة القذف عند النساء ، ولكن بعض العوامل المحتملة هي:
- التحمس الزائد أو الرغبة الجنسية الشديدة
- قضاء فترة طويلة دون ممارسة الجنس
- التوتر أو القلق أو اضطرابات المزاج
- التهابات المسالك البولية أو التهابات المهبل
- استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مانعات الحمل
- اضطرابات هرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية
- اضطرابات عصبية مثل التصلب المتعدد أو متلازمة جيلان باريه
العلاج يعتمد على تحديد وعلاج السبب الأساسي لسرعة القذف عند المرأة. قد تشمل خيارات العلاج:
- التقنيات السلوكية مثل تمارين كيغل أو طريقة التوقف والإستئناف أو طريقة التشديد والإسترخاء
- استخدام واقيات ذكرية أو كريمات أو جل أو رذاذ يحتوي على مخدر موضعي لتخفيف حساسية المهبل
- استشارة نفسية أو جنسية للتغلب على المشاعر السلبية أو حل المشكلات في العلاقة
- تغيير بعض الأدوية التي قد تؤثر على وظائف جهاز التناسل
- استخدام بعض المكملات الغذائية أو الأعشاب مثل جذور الماكا أو جذور نبات عشبة المهاري (Tribulus terrestris) أو جذور نبات سانت جون (St. John’s wort) لتحسين المزاج والرغبة والأداء
- استخدام بعض الأجهزة أو الألعاب الجنسية لزيادة المتعة والتحكم في سرعة القذف
- إذا كانت سرعة
آثار جانبية لعلاج سرعة القذف عند النساء
بعض العلاجات لسرعة القذف عند النساء قد تكون لها آثار جانبية، ولكن هذا يعتمد على نوع العلاج وحالة المرأة واستجابتها للعلاج. من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج لتجنب المضاعفات أو التفاعلات السلبية.
من الآثار الجانبية المحتملة لبعض العلاجات:
- استخدام الواقيات الذكرية أو الكريمات أو الجل أو الرذاذ المحتوي على مخدر موضعي قد يقلل من حساسية المهبل والقضيب ويؤثر على المتعة والإثارة. كما قد يسبب تهيج أو حساسية أو جفاف في المهبل أو القضيب.
- استخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مانعات الحمل قد يسبب آثار جانبية مثل صداع أو غثيان أو قلة شهية أو اضطرابات في الدورة الشهرية أو تغيرات في المزاج أو انخفاض في الرغبة الجنسية.
- استخدام بعض المكملات الغذائية أو الأعشاب قد يتفاعل مع بعض الأدوية أو يسبب حساسية أو اضطرابات في المعدة أو ضغط دم منخفض أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية.
- استخدام بعض الأجهزة أو الألعاب الجنسية قد يسبب تهيج أو التهاب في المهبل أو القضيب إذا لم تكن نظيفة أو مصنوعة من مواد آمنة. كما قد يؤدي إلى التأقلم على نوع محدد من التحفيز وصعوبة التغيير.
- إذا كنت تشعرين بأي آثار جانبية غير مرغوبة من استخدام هذه العلاجات، فإنه من المستحسن التوقف عنها والتحدث مع طبيبك لإيجاد بديل مناسب لك.
علاجات طبيعية لسرعة القذف عند النساء
نعم ، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في تأخير القذف عند النساء. ومن بين هذه العلاجات:
- التمارين البدنية: ممارسة التمارين البدنية بانتظام قد تساهم في تحسين الصحة الجنسية والتحكم في القذف. ومن بين التمارين المفيدة، تمارين قاع الحوض (تمارين كيغل) التي تقوي عضلات المهبل وتزيد من حساسيته وتمكن المرأة من إطالة فترة الجماع.
- التقنيات السلوكية: هذه التقنيات تهدف إلى زيادة مدة التحفيز الجنسي قبل القذف عن طريق التوقف أو التباطؤ أو تغيير الموضع أو استخدام الواقيات الذكرية أو الكريمات أو الجل أو الرذاذ المخفض للحساسية. كما يمكن استخدام طريقة الضغط على نقطة جرافنبرغ (G-spot) أو نقطة كولبر (Cul-de-sac) في المهبل لتأخير القذف.
- التغذية: بعض المواد الغذائية قد تحتوي على عناصر مفيدة للصحة الجنسية والتحكم في القذف، مثل الزنك والمغنيسيوم والأحماض الدهنية أوميغا-3. ومن بين هذه المواد، فول الصويا، واللوز، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة، والثوم، والأسماك، والبذور، والمكسرات.
- الأعشاب: بعض الأعشاب قد تحتوي على خصائص مثيرة للشهوة أو مضادة للأكسدة أو مهدئة للأعصاب، مثل نبات الجنسنغ، والزعفران، والزنجبيل، والجرجير، والشبت. يمكن استخدام هذه الأعشاب كشاي أو كريم أو زيت أو مكمل غذائي.
- ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي لتجنب أي تفاعلات سلبية أو مضاعفات صحية.
سرعة القذف عند النساء والحمل
سرعة القذف عند النساء هي حالة تحدث عندما تصل المرأة إلى الذروة الجنسية بسرعة أو بدون تحكم. قد تكون هذه الحالة مؤقتة أو مزمنة، وقد تؤثر على متعة المرأة وشريكها وثقتهما بأنفسهم. لا يوجد تعريف دقيق لسرعة القذف عند النساء، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أنها تحدث عندما تصل المرأة إلى الذروة خلال دقيقة واحدة أو أقل من بدء التحفيز الجنسي.
سرعة القذف عند النساء لا تؤثر على حمل بشكل مباشر، فطالما حدث الإيلاج داخل المهبل والقذف من جانب الرجل، يمكن أن يحدث الحمل بصورة طبيعية. ولكن سرعة القذف عند النساء قد تؤثر سلبًا على جودة العلاقة الزوجية والانسجام الجنسي بين الشريكين، مما قد يؤدي إلى التوتر والإحباط والابتعاد. لذلك، من المهم التعامل مع هذه المشكلة بطريقة إيجابية وبحث عن حلول مشتركة.
بعض الأسباب المحتملة لسرعة القذف عند النساء هي:
- العوامل البيولوجية: مثل التغيرات الهرمونية أو التهابات المهبل أو اضطرابات التوتر الجسدي أو التحسس من بعض المواد.
- العوامل النفسية: مثل التوتر أو القلق أو انخفاض الثقة بالنفس أو سوء التغذية أو نقص التواصل مع الشريك أو سوء التجارب الجنسية في الماضي.
- العادات الجنسية: مثل استخدام المحفزات الجنسية بشكل مفرط أو عدم التغيير في طرق التحفيز أو عدم معرفة جسم المرأة وما يثيرها.
بعض طرق علاج سرعة القذف عند النساء هي:
- استشارة طبية: قد يكون من المفيد زيارة طبيب نسائي أو اختصاصي صحة جنسية لإجراء فحص شامل وتشخيص سبب سرعة القذف. قد يصف لكِ الطبيب بعض الأدوية أو المستحضرات التي تخفض حساسية المهبل أو تزيد من تدفق الدم إلى المهبل.
- استشارة نفسية
- نعم، قد تساعد الاستشارة النفسية في التعامل مع العوامل النفسية التي تؤثر على سرعة القذف عند النساء. يمكن للمرأة أو الزوجين زيارة مستشار نفسي أو جنسي متخصص في المشاكل الجنسية والعلاقات الزوجية. يمكن للمستشار أن يساعد في تحديد الأسباب والمشاعر والمخاوف المرتبطة بسرعة القذف، ويقدم بعض النصائح والتقنيات لتحسين التواصل والثقة والانسجام بين الشريكين. كما يمكن للمستشار أن يوصي ببعض التمارين أو التقنيات الجنسية التي تساعد في تأخير القذف وزيادة المتعة.
علاج سرعة القذف عند النساء بالاعشاب
علاج سرعة القذف عند النساء بالأعشاب هو أحد الخيارات التي قد تساعد في تحسين الصحة الجنسية وزيادة المتعة والانسجام بين الشريكين. بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لهذا الغرض هي:
- العسل الأبيض مع الزنجبيل: هذه المزيج من الأعشاب الطبيعية له قدرة كبيرة على علاج الكثير من المشاكل المختلفة التي يتعرض لها الجسم، ومن بينها سرعة القذف عند النساء. يمكن تناول ملعقتين كبيرتين من هذا المزيج بشكل يومي قبل النوم مباشرة، مع مراعاة الاستمرار على تناوله لمدة لا تقل عن شهر.
- الهليون: هذه النبتة لها فوائد عديدة لصحة القلب والمزاج والجهاز المناعي، وكذلك تعزز الصحة الجنسية وتساعد في علاج سرعة القذف عند النساء والرجال. يمكن إضافة الهليون إلى وجبات الطعام المختلفة أو تناوله كمشروب.
- الجنسنغ: هذه النبتة مشهورة بفعاليتها في زيادة الرغبة الجنسية وتقوية الانتصاب عند الرجال، وكذلك في علاج سرعة القذف عند النساء. يمكن استخدام كريم أو رذاذ من نبات الجنسنغ قبل ساعة من ممارسة العلاقة الجنسية من أجل تخفيف حساسية المهبل وتأخير القذف.
- الكركديه: هذا المشروب الشهير في بعض الدول العربية يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، والذي يحسّن من صحة المسالك البولية والصحة الجنسية2. يمكن تناول كوب من مشروب الكركديه قبل ممارسة العلاقة
علاج سرعة القذف عند النساء قبل الزواج
علاج سرعة القذف عند النساء قبل الزواج هو موضوع يهم الكثير من النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة أو يخشين من حدوثها. سرعة القذف عند النساء هي حالة تتميز بحدوث القذف عند المرأة قبل أن تصل إلى النشوة أو بعد وقت قصير جداً من بدء الممارسة الجنسية، مما يؤثر سلباً على متعتها ومتعة شريكها والانسجام بينهما.
لا يوجد تعريف دقيق لما هو وقت طبيعي للقذف عند المرأة، فهذا يختلف من شخص لآخر ومن مرة لأخرى، ويتأثر بعوامل كثيرة مثل الحالة النفسية والجسدية والهرمونية والبيئية والثقافية. لكن بشكل عام، يمكن اعتبار أن المرأة تعاني من سرعة القذف إذا كانت تشعر بالإحباط أو الخجل أو الضغط أو التوتر بسبب عدم قدرتها على التحكم في توقيت قذفها أو تأخيره.
سبب سرعة القذف عند النساء غير معروف بالضبط، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال حدوثها، مثل:
- التهابات المسالك البولية أو التناسلية
- اضطرابات هرمونية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية
- اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة
- استخدام بعض الأدوية مثل المضادات الاكتئابية أو المحفزات
- التحسس من بعض المواد المستخدمة في المنتجات الصحية أو المزلقات
- التأثيرات الثقافية أو الدينية أو التربوية التي تحول دون التمتع بالجنس
- قلة التجارب الجنسية أو عدم التآلف مع شريك جديد
- زيادة حساسية المهبل أو نقص التشحيم
لا يوجد علاج نهائي لسرعة القذف عند النساء، لكن هناك بعض الطرق والإجراءات التي قد تساعد في تحسين هذه المشكلة وزيادة المتعة والانسجام في العلاقة الزوجية، مثل:
استشارة طبيب مختص في طب وصحة المرأة لإجراء فحص
نعم، هذا خطوة مهمة للتأكد من عدم وجود أي عامل طبي يسبب أو يزيد من سرعة القذف عندك. يمكنك زيارة طبيب أمراض النساء أو طبيب الأسرة أو طبيب الجلدية والتناسلية لإجراء الفحص اللازم والحصول على النصائح المناسبة. قد يطلب منك الطبيب بعض التحاليل مثل تحليل الدم أو البول أو المهبل للتحقق من وجود أي التهابات أو اضطرابات هرمونية أو جرثومية. كما قد يسألك عن تاريخك الصحي والجنسي والدوائي والنفسي لفهم أفضل لحالتك. إذا كان هناك سبب طبي معروف لسرعة القذف، فقد يصف لك الطبيب بعض الأدوية أو المستحضرات التي تساعد في علاجه أو التخفيف منه.
خلاصة سرعة القذف عند النساء هي:
- حالة شائعة تؤثر على متعة وانسجام الزوجين في العلاقة الجنسية.
- لها أسباب مختلفة قد تكون عضوية أو نفسية أو ثقافية أو دوائية.
- لا يوجد علاج نهائي لها، لكن يمكن التخفيف منها ببعض الطرق والإجراءات.